عقد معهد البحوث والدراسات العربية مؤتمره العلمي لهذا العام يوم الخميس 19 ديسمبر، تحت عنوان “الأمن الفكري العربي”، وقد افتتح المؤتمر مدير المعهد الأستاذ الدكتور محمد كمال، ونقل في كلمته الافتتاحية تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، للمشاركين في المؤتمر. وأشار مدير المعهد إلى أهمية مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الفكري في العالم العربي، وارتباطها بالعديد من التحديات الإقليمية والدولية.
وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى بعنوان “الأمن الفكري العربي وتحديات الهوية”، ورأست الجلسة الأستاذة الدكتورة أماني فؤاد، أستاذة النقد الأدبي ورئيسة قسم اللغة العربية بالمعهد. وشارك في الجلسة السيد حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري الأسبق، والأستاذ يوسف القعيد، الأديب والمفكر، والدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، والأستاذة الدكتورة زهور كرام، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، المملكة المغربية.
وناقشت الجلسة الثانية قضية الإعلام والأمن الفكري العربي، ورأست الجلسة الأستاذة الدكتورة ريم عادل، رئيسة قسم الإعلام بالمعهد. وشارك فيها كمتحدثين كل من الأستاذ الدكتور سامي الشريف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ المصري، والدكتور ياسر عبد العزيز، خبير الاتصال والإعلام، والأستاذ عمرو خفاجي، الكاتب والخبير الإعلامي.
وناقشت الجلسة الثالثة، التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الأمن الفكري العربي، ورأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد البحوث والدراسات العربية. وتحدث فيها السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية، والدكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد بالمعهد.
وفي الجلسة الختامية، أوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تأصيل مفهوم الأمن الفكري العربي، والاستمرار في الدراسات المتعمقة المتعلقة بأبعاده المختلفة.