نبذة عن المعهد
– أنشئ معهد البحوث والدراسات العربية بقرار من مجلس جامعة الدول العربية (رقم 437) في 23/9/1952، بصفته وحدة ملحقة بالأمانة العامة، ويخضع لإشرافها المباشر، وبدأ العمل فيه في أول نوفمبر 1953، وكان اسمه عند إنشائه معهد الدراسات العربية العالية.
– بقيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عام 1970، منظمة متخصصة في نطاق جامعة الدول العربية، نقلت إليها تبعية المعهد القانونية المباشرة، مع غيره من الأجهزة الثقافية بالجامعة، بناء على قرار من الأمين العام للجامعة برقم (104) بتاريخ 10/9/1970.
– ظل المعهد يقوم بدوره في خدمة الثقافة العربية حتى حصل على عضوية اتحاد الجامعات العربية بالقرار رقم ( 19/و ) في دورته السابعة والعشرين المنعقدة في جامعة بيروت العربية سنة 1994م.
– في عام 2004م حصل على موافقة رئيس جمهورية مصر العربية وإقرار مجلس الشعب على اتفاق المقر الموقع في القاهرة بتاريخ 27/5/2003م، بشأن تقنين وضعه بمصر.
– تطور الهيكل التنظيمي للمعهد، فانفصلت الدراسات الجغرافية عن الدراسات التاريخية، واستقل كل منهما بقسم، كما استقلت الدراسات الاقتصادية بقسم، والدراسات الاجتماعية بقسم آخر، وصار المعهد بهذا يتشكل من ستة أقسام هي هذه الأربعة وقسم الدراسات الأدبية واللغوية، وقسم الدراسات القانونية.
– بدأ العمل في برنامج الدكتوراه منذ العام الدراسي 1995 / 1996.
– استمر عطاء المعهد في هذه المجالات الستة حتى أضيف إليها قسم البحوث والدراسات السياسية، وقسم البحوث والدراسات الإعلامية.
– في عام 2002م افتتح المعهد قسمين جديدين: قسم البحوث والدراسات التربوية، وقسم علم المخطوطات وتحقيق النصوص.
– في عام 2016 أنشئ قسم جديد لبحوث ودراسات الإدارة، ليكون القسم الحادي عشر معبرا عن مواكبة المعهد للمتغيرات التي يشهدها العالم عمومًا والوطن العربي على جهة الخصوص، فيلبي احتياجات الدارسين من أبناء الأمة العربية وغيرهم في مجالات الإدارة العامة وإدارة الأعمال من المنظور العربي الذي يتميز به المعهد عن غيره من المؤسسات العلمية المناظرة.
– في هذا العام الأكاديمي 2020 – 2021 أنشأ المعهد برنامج الماجستير في الدراسات العربية، وهو ماجستير أكاديمي يقدم تخصصا عامًّا يتناول الشؤون العربية، ويندرج تحته عدد من التخصصات الفرعية في العلوم السياسية، والاقتصاد، والإعلام، والاجتماع، والأدب العربي، والتاريخ.
يعد المعهد بيت الخبرة العلمية العربي، وأحد الأذرع الفاعلة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الذي يقدم المهاد العلمي والبحثي لمؤسسات العمل العربي المشترك كافة وعلى رأسها المؤسسة الأم جامعة الدول العربية. كما يسعى لأن يكون الراعي الأكاديمي للفكر العروبي المؤسس لتعميق التعاون بين الشعوب والأنظمة العربية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
دعم الثقافة العربية بما يقوي أواصر الوحدة والتعاون بين أبناء الأمة العربية، والبحث عن الحلول العلمية الموضوعية لكثير من مشكلات الواقع العربي، وتنمية المهارات والمعارف المتعلقة بتلك الثقافة أو المعينة على تعزيزها ونشرها، وذلك من خلال جناحي عمل رئيسين هما:
- الدراسات العليا، حيث يقدم المعهد برامج متعددة للدراسات العليا في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويمنح درجات الدبلوم العالية، والماجستير، والدكتوراه
- المشـروعات البحثية، والدراسات المسحية، والبحوث المتعمقة في الشؤون العربية، وإقامة المؤتمرات والندوات لمناقشة تلك البحوث، ونشرها في سلاسل أو إصدارات دورية.
- التوعية بأهمية الفكر العربي، وقيمة الثقافة العربية ودورها في الحضارة الإنسانية.
- التمكين للوحدة الفكرية والثقافية بين أقطار الوطن العربي عن طريق دراسة القضايا العربية في سياقات متقاربة داخل مؤسسة علمية واحدة.
- إعداد جيل من الأكاديميين في الدراسات العربية في أبرز مجالات العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، وهي: السياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والتاريخ، والجغرافيا، واللغة العربية وآدابها، والقانون، والإعلام، والتربية، والإدارة، وتحقيق التراث. وذلك استنادًا إلى منهج يجمع بين الإعداد العلمي الصارم والتوجه القومي بما يمكن خريجي المعهد من العمل بكفاءة في المؤسسات الأكاديمية وغيرها من المؤسسات ذات الصلة في دولهم.
- توفير قاعدة بيانات واسعة تتناول أهم القضايا المتصلة بتخصصات المعهد، وتقديم التحليلات الموضوعية لها، واستشراف مستقبلها، واقتراح البدائل المختلفة بشأن التعامل معها.
- نشـر نتائج الدراسات التي يقوم بها المعهد على أوسع نطاق ممكن سواء بعقد الندوات العلمية حولها أو طباعتها ونشـرها، بما يخدم القضايا العربية وينشر الوعي بها، وذلك وفق خطة تصب فيها جهود أساتذة المعهد ودارسيه والخبراء الذين يتعاون معهم؛ سواء من خلال المقررات التي تدرس فيه أو الرسائل العلمية التي تناقش فيه، أو المشروعات البحثية التي يخطَّط لها، أو مجلة المعهد العلمية المحكمة التي تصدر مرتين في العام.
- الإسهام في تعزيز تواصل الثقافة العربية مع الثقافات الأخرى وذلك بإتاحة فرصة الدراسة في المعهد لغير العرب ممن يتقنون العربية تحدثًا وكتابةً.
- عرض القضايا العربية الملحة للحوار العام الذي يشارك فيه أفضل المتخصصين وأعداد واسعة من المهتمين بهدف استجلاء جوانبها وتقديم أفضل الأفكار بشأنها ويتم ذلك من خلال المؤتمر العلمي والندوة الدولية للمعهد، وموائده المستديرة، ومواسمه الثقافية، وملتقياته العلمية كافة.